بسام لا يكتفي بالشطط في مقالاته، ولكنه يمتهن "التهديد" لكل من يخالفه، فها هو يطلع علينا بتهديد عنيف للنواب "الليبراليين والطائفيين (يقصد الشيعة)" بأن لا يفتحوا "باب الشر على الكويت" لأن فتح موضوع المناهج التكفيرية في مجلس الأمة سيجعله وأتباعه التكفيريين يقومون بـ "حرق كل صفحات الآمال التي ترجوها الحكومة من هذا المجلس" وأنه وأتباعه "سيشغل الكويت عن التنمية والحضارة والرقي"!!
العجيب في المقالة حجم الكذب الذي تمتلئ به كلمات هذا الذي يحمل شهادة دكتوراه في الشريعة.. ها هو يصف مناهج التربية الإسلامية وبالخصوص المختلف عليها وخاصة الدرس الخامس من المرحلة العاشرة.. يقول: "مناهج التربية الإسلامية جاءت من خلال لجان بها أساتذة وخبراء تربويون وشرعيون وفي الميدان وموجهون ومعلمون أوائل وقد حكمت هذه الخطة من قبل جامعات عربية وإسلامية ومن أعرق المؤسسات وحصلت على درجات عالية.." !
منهج يكفر المسلمين ويدعو لقتلهم تمت كتابته على يد "تربويين وشرعيين"!
هذه أكبر كذبة أسمعها، وأتحدى هنا هذا الدكتور ان يأتي أولئك ويعلنوا بأنهم من اعتمدوا الدرس الخامس من منهج الصف العاشر!
والغريب أن هذا الدرس قد كتب بطريقة مبتسرة، فالترقيم غير دقيق والصفحات غير متسلسلة ولعل طالب في الثانوية يمكن أن يتقن الترقيم والترتيب أفضل من أولئك "الخبراء" الذين وصفهم الشطي في مقاله!
والموضوع الذي يتم تدريسه يخالف اجماع المسلمين السنة والشيعة، وهو لا يأخذ إلا عن بعض التكفيريين الذين ابتلينا بهم في مجتمعنا المسالم المتسامح. أما الإدعاء بأن هذا المنهج وهذه الأفكار مستقاة من مذهب أهل السنة والجماعة فهو زور وبهتان وكذب، ولو كانوا واثقين من ادعاءاتهم ليخرجوا على الملأ ويشرحوا بالتفصيل العبارات التكفيرية الواردة في المنهج ومن أيّ حديث شريف أو آية قرآنية تم استخلاصها!
وبسام كعادته يكذب.. فهو بدلاً من ان ينقل ما ورد حرفياً في المنهج يحاول ان يضلل القارئ، فالمنهج يتحدث في جزء منه عن "زيارة القبور"، وهو يقول ان المنهج يتحدث عن "عبادة القبور" و "اتخاذ الأنداد" فأي تضليل بعد هذا يمكن ان نسمعه ممن يؤتمن على فكر ابناءنا وبناتنا في كلية الشريعة؟!
اعتقد أننا اليوم امام امتحان حقيقي، فالنواب الشيعة والنواب الوطنيين عليهم ان يصححوا هذا الخلل، وعليهم ان يستثمروا فرصة خسارة المتطرفين في الانتخابات الأخيرة ويغيروا هذه المناهج، كما أننا أما استحقاق لفتح ملف كلية الشريعة التي تخرّج لنا أجيال من المتطرفين سنة بعد سنة.
آخر السطر
الشعر القبيح الذي استشهد به بسام في مقاله لا يعبر إلا عن جهل مركب، وكل إناء بالذي فيه ينضح.. والشاعر والكاتب يصدق عليهم قول الباري عز وجل: (الشعراء يتبعهم الغاوون). صدق الله العلي العظيم
العجيب في المقالة حجم الكذب الذي تمتلئ به كلمات هذا الذي يحمل شهادة دكتوراه في الشريعة.. ها هو يصف مناهج التربية الإسلامية وبالخصوص المختلف عليها وخاصة الدرس الخامس من المرحلة العاشرة.. يقول: "مناهج التربية الإسلامية جاءت من خلال لجان بها أساتذة وخبراء تربويون وشرعيون وفي الميدان وموجهون ومعلمون أوائل وقد حكمت هذه الخطة من قبل جامعات عربية وإسلامية ومن أعرق المؤسسات وحصلت على درجات عالية.." !
منهج يكفر المسلمين ويدعو لقتلهم تمت كتابته على يد "تربويين وشرعيين"!
هذه أكبر كذبة أسمعها، وأتحدى هنا هذا الدكتور ان يأتي أولئك ويعلنوا بأنهم من اعتمدوا الدرس الخامس من منهج الصف العاشر!
والغريب أن هذا الدرس قد كتب بطريقة مبتسرة، فالترقيم غير دقيق والصفحات غير متسلسلة ولعل طالب في الثانوية يمكن أن يتقن الترقيم والترتيب أفضل من أولئك "الخبراء" الذين وصفهم الشطي في مقاله!
والموضوع الذي يتم تدريسه يخالف اجماع المسلمين السنة والشيعة، وهو لا يأخذ إلا عن بعض التكفيريين الذين ابتلينا بهم في مجتمعنا المسالم المتسامح. أما الإدعاء بأن هذا المنهج وهذه الأفكار مستقاة من مذهب أهل السنة والجماعة فهو زور وبهتان وكذب، ولو كانوا واثقين من ادعاءاتهم ليخرجوا على الملأ ويشرحوا بالتفصيل العبارات التكفيرية الواردة في المنهج ومن أيّ حديث شريف أو آية قرآنية تم استخلاصها!
وبسام كعادته يكذب.. فهو بدلاً من ان ينقل ما ورد حرفياً في المنهج يحاول ان يضلل القارئ، فالمنهج يتحدث في جزء منه عن "زيارة القبور"، وهو يقول ان المنهج يتحدث عن "عبادة القبور" و "اتخاذ الأنداد" فأي تضليل بعد هذا يمكن ان نسمعه ممن يؤتمن على فكر ابناءنا وبناتنا في كلية الشريعة؟!
اعتقد أننا اليوم امام امتحان حقيقي، فالنواب الشيعة والنواب الوطنيين عليهم ان يصححوا هذا الخلل، وعليهم ان يستثمروا فرصة خسارة المتطرفين في الانتخابات الأخيرة ويغيروا هذه المناهج، كما أننا أما استحقاق لفتح ملف كلية الشريعة التي تخرّج لنا أجيال من المتطرفين سنة بعد سنة.
آخر السطر
الشعر القبيح الذي استشهد به بسام في مقاله لا يعبر إلا عن جهل مركب، وكل إناء بالذي فيه ينضح.. والشاعر والكاتب يصدق عليهم قول الباري عز وجل: (الشعراء يتبعهم الغاوون). صدق الله العلي العظيم