الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

استغفال ومستغفلين ومغفلين!


يبدو أن الأشاوس كتاب اليمين الكويتي المحافظ يصرون على استغفال الناس، أو لعلهم مغفلين لم يقرءوا جيداً عدد مجلة الفرقان المرقم 548 والذي شغل الرأي العام الكويتي بسبب ما نضح به من طائفية !
أحمد الفهد يقول " الأغبياء الذين افتعلوا الأزمة.. لو أنهم "قلبوا" صفحات المجلة جيداً.. لوجدوا أنها كانت تناقش تصريح قائد قوات البحرية الايرانية.."!
الواضح أنه من الأغبياء الذين لم يتصفحوا المجلة جيداً! بل يبدو لي أنه تلقى كلمة السرّ بالدفاع المستميت ولم يترك لنفسه وقتاً لتصفح عدد مجلة الفرقان.. فهو إما مغفل أو مستغفل..
أما الآخر الذي أستشهد بهذا المغفل فهو فهد الخنة والذي لم يكتفي بتكرار "كذبة" رئيس تحرير الفرقان، بل أختلق أكاذيب وزور التاريخ لكي يقول ان "جماعته" بريئين من التكفير وأن التكفير هو من اختراعات "الشيعة الصفويين"!
ثم يخرج علينا أحمد الكوس ليقول انه ضحك من تصريح أحد النواب في تحليل صورة القرش وتكذيب البيان الصحافي للفرقان، واستشهد بالمثل: "أقول لهم ثور يقول احلبوه".. المشكلة احنا شايفين الثور.. بس أهو مو راضي يفهم!
أما ثالثة الأثافي فهو تصريح نائب مجلس الأمة محمد المطير، والذي رمى كل من انتقد مجلة الفرقان بأنه مرتزق! مع أني افهم أن المرتزق هو الذي يبدأ باثارة النعرات الطائفية خدمة لأجندة خارجية سواء دولية او أقليمية.. وأن المرتزق هو الزلط ملط الذي يفوز بأصوات أصحاب اللحى الممتدة للسرة والدشاديش المرتفعة للركبة!
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:" والله لا أُسْتَغْفَلُ بالمكيدة ".. وأبناء علي عليه السلام لا يمكن أن يستغفلوا بهذه الألاعيب..

هناك تعليقان (2):

  1. استاذي العزيز
    للأسف البعض مازال يعتقد بان المجتمع الكويتي جاهل و لايعي من السياسة شيئا ً , هم يظنون ان دخلوا المجلس حصنوا انفسهم حتى من الاكاذيب

    ردحذف
  2. بيوتهم من زجاج، لكن بالفعل ألعنهم محمد المطير بوويهين، لكن واحد مثل أحمد الفهد ما يستحق العناء وهو أتفه من ان نعطيه اي اعتبار

    ردحذف