بسام الشطي كتب "بكائية" رداً على ردود الفعل الغاضبة بسبب نشر مجلته "الفرقان" الناطقة باسم احياء التراث السلفية، وقد ضمن بيانه وكعادته "أكاذيب" حتى أصبحت الآن مقتنعاً أن "الرجل" يحمل شهادة دكتوراه بالكذب وبامتياز مع مرتبة الشرف.. إذا كان هناك شرف لمثل هذه العلوم!
انظروا ماذا يقول:
"واأسفاه على هذا التصعيد المتعمد ضد مجلة الفرقان، ومحاولات تشويه صورتها العطرة، وقد صار لها عشرون عاماً تقدم العلم المتزن! والفقه الميسر ونافذة على الوسطية!! دون انزلاق في معترك الفوضى الفكرية.."
ويضيف بعد مقدمة طويلة يشرح هذه الأسطر:
"أما بالنسبة للغلاف فهو لا يعني المهري لا من قريب ولا من بعيد، بل هو لموضوع رئيس الاركان الايراني الذي صرح أن هناك 16 ألف شخص وزيادة موجودون في دول الخليج على أهبة الاستعداد للقضاء على المصالح الاجنبية في دول الخليج ومنها الكويت لالحاق الأذى على من يعتدي على ايران، فكان الغلاف عبارة عن صورة سمكة القرش (وهو شعار البحرية الايرانية) فاتحاً فمه ومظهراً أسنانه للاعتداء على دول الخليج ومنها الكويت ليبتلعها ويلحق بها الأذى.."!
وهو رد أقل ما يمكن ان يقال فيه أنه "كاذب" وفيه تدليس واستغفال لعقول الناس..
اولا: الصورة المنشورة في الغلاف للقرش المفترس فيها عمامة سوداء، وهي اشارة للسادة من رجال الدين الشيعة..
ثانياً: القرش ينطلق من زاوية في الرسمة تشير الى مدينة قم المقدسة باتجاه الكويت ومدينة قم المقدسة هي موطن مراجعنا العظام ومقر الحوزة العلمية..
ثالثا: لا يوجد في الغلاف اي اشارة لخبر رئيس الأركان الايراني.. بل تصفحت المجلة كلها عبر الموقع الالكتروني لها فلم اجد الخبر، فلا أدري في أي زاوية او مغارة قد كتب!
رابعا: صورة الغلاف كتب عليها كلمة "المهري" على رأس القرش الذي يعتمر العمامة السوداء..
خامساً: الموضوع الداخلي حول الردّ على السيد المهري وهو من ثلاث صفحات تضمن في صفحته الرئيسية لصورة الغلاف..
بعد ذلك كيف يمكن لبصير ان يصدق اكاذيب بسام هذا؟!
أقول هنيئاً لمجلة الفرقان رئيس تحريرها.. وهنيئا لكلية الشريعة دكتورها.. وهنيئا لجريدة عالم اليوم كاتبها.. ولكن تعساً للمناهج الدراسية التي يتلقاها ابناءنا في المدراس ليكون أحد كتابها هذا الشخص!
ملاحظة:
رابط عدد مجلة الفرقان المشار له هو:
http://www.al-forqan.net/pdf/548.pdf
قرأت ردّه التافه، هذا الإنسان ..
ردحذفحقّاً الكذب صار سمة بعض الكتّاب، بعد هجومه يبحث عن السكينة والوقار، ولكن هيهات على من تنطلي هذه الحيل الكلامية التي يستخدمها هذا الكاتب؟!