شاركت مع عدد من الاعلاميين في العالم العربي في تأسيس شبكة الاعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي.. وهذا نص الخبر المنشور عن الموضوع:
الجورشي: الاعلام حليف اساسي للاصلاح والديمقراطية
الإعلان عن تأسيس شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي
بوزعكوك: الشبكة تعمل على ترسيخ القيم الايجابية المدافعة عن حرية التعبير والرأي
ضياء الدين: من المهم نشر الثقافة الديمقراطية بين الاعلاميين في العالم العربي
نظمت شبكة الديمقراطيين في العالم العربي بالتعاون مع مركز صوت القانون ومركز العالم العربي لتنمية الديمقراطية بالأردن المؤتمر التأسيسي لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي، وذلك بمشاركة 33 صحفيا وصحفية قدموا من 11 دولة عربية خلال يومي 27-28 يوليو 2009، بالعاصمة الأردنية عمان.
وقد جاء هذا المؤتمر في سياق ازدياد الاقتناع في الوطن العربي بأن التحول الديمقراطي لن يتحقق في غياب إعلام حقيقي وموضوعي، وأن الكثير من القوانين في البلاد العربية تقيد حرية الإعلام وتشلها أحيانا، بل وتخضع في الغالب الإعلاميين لعقوبات سالبة لحرياتهم.
كما يشكو الكثير منهم من نقص الفرص لتبادل الخبرات فيما بينهم، وقلة الورشات التدريبية للرفع من مهاراتهم وقدراتهم، والتي من شأنها أن تسمح لهم بأن يكونوا فاعلين في مجال التوعية السياسية ونشر الثقافة الديمقراطية في مجتمعاتهم.
وعبر المؤسسون لهذه الشبكة عن إيمانهم بضرورة امتلاك الإعلام في العالم العربي للمقومات التي تجعل منه رافعة أساسية من روافع التنشئة المدنية، وحليفا أساسيا للإصلاح والديمقراطية. كما أنه بحاجة ماسة لإصدار تشريعات ضامنة لحقوق الإنسان، ومساعدة على دعم المواطنة الفاعلة التي تحقق معادلة الحق والواجب.
وفي سياق تعزيز هذا التوجه، قرر الإعلاميون المشاركون في هذا المؤتمر أن تكون شبكتهم إطارا مفتوحا ومرنا، يجمع بين المهنية ودعم الديمقراطية، وذلك في كنف الاستقلالية التامة عن أي جهة محلية أو دولية، بعيدا عن مختلف الأجندات الماسة بكرامة الإعلاميين وحريتهم، أو المهددة لأمن المنطقة العربية وسيادة دولها. كما توافقوا على أن شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي ليست بديلا عن نقابات الصحافيين أو منظماتهم الإقليمية، ومعتبرين هذه الشبكة رافدا من روافد المجتمع المدني لتعزيز حرية الاعتقاد والتعبير، وداعما لحركات وجهود الإصلاح في المنطقة.
وأكد الدكتور صلاح الجورشي المنسق العام لشبكة الاعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي انه اقتناعًا منا بضرورة امتلاك الإعلام في العالم العربي مقومات ليكون رافعة أساسية من روافع التنشئة الديمقراطية، وحليفًا أساسيًا للإصلاح والديمقراطية، فإن هذا الإعلام بحاجة ماسة إلى إصدار تشريعات للدفاع عن حقوق الإنسان، وضرورة توفير الشروط الموضوعية للمواطنة الفاعلة التي تحقق معادلة الحق والواجب.
واعتبر أن "تشتيت المجهودات ، وفردية المبادرات لا يمكن أن تساعد على تحقيق الطموحات، وجعلها فاعلة ، وأن توحيد المبادرات ، وتشبيك العلاقات ، وتبادل الخبرات هي المداخل الطبيعية المساعدة على خلق المناخ الإيجابي الذي يبرز فيه الدور الإعلامي ويقوى، والذي من خلاله يمكن التغلب على الصعوبات والعراقيل لايجاد تحالفات هدفها الأساس تعميم الثقافة الحقوقية، والمساهمة في رصد الخروقات وكشفها ، والتأكيد على حل الاختلافات بالطرق السلمية، وجعل القانون حكما بين المختلفين ، والقضاء المستقل مرجعًا اساسيًا".
وقال علي ابو زعكوك وهو من الاعضاء المؤسسين "ان شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي إطار مستقل ، يضم إعلاميين مهتمين بالعمل الديمقراطي، وبدورهم في ترسيخ القيم الإيجابية المدافعة عن حرية التعبير والرأي كأساس من أسس البناء الديموقراطي و ترسيخ قيم حقوق الإنسان ومبادئ الحكم الرشيد باعتبارها إرثًا بشريًا مشتركًا".
ولفت الى "التزام الشبكة باعتماد الموضوعية في الرصد والتوثيق للحالات التي ُتخرق فيها مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل عام والاقتناع بأن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ ، مع التأكيد على مبادئ المساواة بين الجنسين وحقوق الفئات المستضعفة وذوي الاحتياجات الخاصة والإيمان بأهمية الثقافة المدنية في التعدد والاختلاف ، وترسيخها في جميع الميادين والعمل على مكافحة كل أشكال التحريض على العنصرية والتفرقة والتمييز على أساس الانتماء العقيدي أو الطائفي أو الطبقي أو الجنسي أو العرقي ومكافحة كل أشكال العنف في الممارسة السياسية والمجتمعية، والعمل على ترسيخ التسامح والحوار والالتزام بالاستقلالية، والمهنية في النشر الدقيق والمسؤول للمعطيات والإتصاف بالشجاعة والنزاهة، وعدم الرضوخ للضغوطات بكافة أشكالها والالتزام بسلوك الديمقراطي أساسًا للعمل وفق أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري".
وقال الزميل ضياء ضياء الدين المشارك الوحيد في المؤتمر التأسيسي من الاعلاميين الكويتيين بأن تأسيس هذه الشبكة يعد فرصة لربط الإعلاميين في العالم العربي بين بعضهم البعض وتبادل الخبرات والتجارب والتضامن فيما بينهم وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد والقمع والحجر على آرائهم.
واعتبر أن نشر الثقافة الديمقراطية بين الإعلاميين سيكون له تأثير كبير على الحياة الاعلامية والسياسية في البلاد العربية، وسيساهم بشكل مهم في توسيع هامش حرية التعبير في مجتمعاتنا العربية. فالاعلام هو جزء فاعل من اجزاء النظام الديمقراطي.
هذا وقد سبق لشبكة الديمقراطيين في العالم العربي في سياق تنفيذها لهذا المشروع، أن عقدت أربع ورشات شارك فيها 100 إعلامي عربي، وذلك بكل من الجزائر والبحرين ومصر والأردن.
الإعلان عن تأسيس شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي
بوزعكوك: الشبكة تعمل على ترسيخ القيم الايجابية المدافعة عن حرية التعبير والرأي
ضياء الدين: من المهم نشر الثقافة الديمقراطية بين الاعلاميين في العالم العربي
نظمت شبكة الديمقراطيين في العالم العربي بالتعاون مع مركز صوت القانون ومركز العالم العربي لتنمية الديمقراطية بالأردن المؤتمر التأسيسي لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي، وذلك بمشاركة 33 صحفيا وصحفية قدموا من 11 دولة عربية خلال يومي 27-28 يوليو 2009، بالعاصمة الأردنية عمان.
وقد جاء هذا المؤتمر في سياق ازدياد الاقتناع في الوطن العربي بأن التحول الديمقراطي لن يتحقق في غياب إعلام حقيقي وموضوعي، وأن الكثير من القوانين في البلاد العربية تقيد حرية الإعلام وتشلها أحيانا، بل وتخضع في الغالب الإعلاميين لعقوبات سالبة لحرياتهم.
كما يشكو الكثير منهم من نقص الفرص لتبادل الخبرات فيما بينهم، وقلة الورشات التدريبية للرفع من مهاراتهم وقدراتهم، والتي من شأنها أن تسمح لهم بأن يكونوا فاعلين في مجال التوعية السياسية ونشر الثقافة الديمقراطية في مجتمعاتهم.
وعبر المؤسسون لهذه الشبكة عن إيمانهم بضرورة امتلاك الإعلام في العالم العربي للمقومات التي تجعل منه رافعة أساسية من روافع التنشئة المدنية، وحليفا أساسيا للإصلاح والديمقراطية. كما أنه بحاجة ماسة لإصدار تشريعات ضامنة لحقوق الإنسان، ومساعدة على دعم المواطنة الفاعلة التي تحقق معادلة الحق والواجب.
وفي سياق تعزيز هذا التوجه، قرر الإعلاميون المشاركون في هذا المؤتمر أن تكون شبكتهم إطارا مفتوحا ومرنا، يجمع بين المهنية ودعم الديمقراطية، وذلك في كنف الاستقلالية التامة عن أي جهة محلية أو دولية، بعيدا عن مختلف الأجندات الماسة بكرامة الإعلاميين وحريتهم، أو المهددة لأمن المنطقة العربية وسيادة دولها. كما توافقوا على أن شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي ليست بديلا عن نقابات الصحافيين أو منظماتهم الإقليمية، ومعتبرين هذه الشبكة رافدا من روافد المجتمع المدني لتعزيز حرية الاعتقاد والتعبير، وداعما لحركات وجهود الإصلاح في المنطقة.
وأكد الدكتور صلاح الجورشي المنسق العام لشبكة الاعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي انه اقتناعًا منا بضرورة امتلاك الإعلام في العالم العربي مقومات ليكون رافعة أساسية من روافع التنشئة الديمقراطية، وحليفًا أساسيًا للإصلاح والديمقراطية، فإن هذا الإعلام بحاجة ماسة إلى إصدار تشريعات للدفاع عن حقوق الإنسان، وضرورة توفير الشروط الموضوعية للمواطنة الفاعلة التي تحقق معادلة الحق والواجب.
واعتبر أن "تشتيت المجهودات ، وفردية المبادرات لا يمكن أن تساعد على تحقيق الطموحات، وجعلها فاعلة ، وأن توحيد المبادرات ، وتشبيك العلاقات ، وتبادل الخبرات هي المداخل الطبيعية المساعدة على خلق المناخ الإيجابي الذي يبرز فيه الدور الإعلامي ويقوى، والذي من خلاله يمكن التغلب على الصعوبات والعراقيل لايجاد تحالفات هدفها الأساس تعميم الثقافة الحقوقية، والمساهمة في رصد الخروقات وكشفها ، والتأكيد على حل الاختلافات بالطرق السلمية، وجعل القانون حكما بين المختلفين ، والقضاء المستقل مرجعًا اساسيًا".
وقال علي ابو زعكوك وهو من الاعضاء المؤسسين "ان شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي إطار مستقل ، يضم إعلاميين مهتمين بالعمل الديمقراطي، وبدورهم في ترسيخ القيم الإيجابية المدافعة عن حرية التعبير والرأي كأساس من أسس البناء الديموقراطي و ترسيخ قيم حقوق الإنسان ومبادئ الحكم الرشيد باعتبارها إرثًا بشريًا مشتركًا".
ولفت الى "التزام الشبكة باعتماد الموضوعية في الرصد والتوثيق للحالات التي ُتخرق فيها مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان بشكل عام والاقتناع بأن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ ، مع التأكيد على مبادئ المساواة بين الجنسين وحقوق الفئات المستضعفة وذوي الاحتياجات الخاصة والإيمان بأهمية الثقافة المدنية في التعدد والاختلاف ، وترسيخها في جميع الميادين والعمل على مكافحة كل أشكال التحريض على العنصرية والتفرقة والتمييز على أساس الانتماء العقيدي أو الطائفي أو الطبقي أو الجنسي أو العرقي ومكافحة كل أشكال العنف في الممارسة السياسية والمجتمعية، والعمل على ترسيخ التسامح والحوار والالتزام بالاستقلالية، والمهنية في النشر الدقيق والمسؤول للمعطيات والإتصاف بالشجاعة والنزاهة، وعدم الرضوخ للضغوطات بكافة أشكالها والالتزام بسلوك الديمقراطي أساسًا للعمل وفق أخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام والاتصال الجماهيري".
وقال الزميل ضياء ضياء الدين المشارك الوحيد في المؤتمر التأسيسي من الاعلاميين الكويتيين بأن تأسيس هذه الشبكة يعد فرصة لربط الإعلاميين في العالم العربي بين بعضهم البعض وتبادل الخبرات والتجارب والتضامن فيما بينهم وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد والقمع والحجر على آرائهم.
واعتبر أن نشر الثقافة الديمقراطية بين الإعلاميين سيكون له تأثير كبير على الحياة الاعلامية والسياسية في البلاد العربية، وسيساهم بشكل مهم في توسيع هامش حرية التعبير في مجتمعاتنا العربية. فالاعلام هو جزء فاعل من اجزاء النظام الديمقراطي.
هذا وقد سبق لشبكة الديمقراطيين في العالم العربي في سياق تنفيذها لهذا المشروع، أن عقدت أربع ورشات شارك فيها 100 إعلامي عربي، وذلك بكل من الجزائر والبحرين ومصر والأردن.
موفقين في هذا العمل ..
ردحذفوإن شاء الله نشاهد ( شورى ) راقية مع الزمن في بلادنا العربية ..